7 نصائح للمتطوعين أثناء مكافحتهم لوباء الكورونا

• 0 Comments
• Author: admin

في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، وفي كل المحن والشدائد التي تمر علينا نجد الجمعيات والمجموعات والعديد من المتطوعين يسعون لمساعدة الآخرين ومد يد العون لهم لأجل تحسين الأوضاع في المحيط المعيشي رغم قلة الإمكانيات وافتقاد وجود هيئات رسمية ترعى هذه الأنشطة وتدعمها لتأهيل المتطوعين ومرافقتهم، وسن الأنظمة الداعمة لهذه الثقافة، إلا أن ذلك لا يعيق أصحاب الهمم والخير من مواصلة مبادراتهم بما أتيح لهم من إمكانيات وفرص، وهذا ما نلمسه في هذه الأيام الصعبة التي نعيشها اليوم بسبب وباء الكورونا العالمي.

ولأجل دعم هذه المبادرات وإرشاد الجمعيات والمجموعات والمتطوعين وجب تنبه الجميع لبعض النقاط المهمة من أجل تكثيف الجهود لتطبيق الإجراءات الاحترازية للحماية من فيروس كورونا:

1- عدم توزيع المطويات والاعتماد أكثر على الملصقات: إن توزيع الأوراق على المارة قد يضاعف انتشار الفيروس بسبب انتقال تلك الأوراق من يد إلى يد أخرى، فأسطح هذه الأشياء هي من الأسباب الرئيسية التي وُجد أنها تنقل عدوى كورونا، لهذا نشدد على تعليق الملصقات والنشرات في الأماكن العامّة.

2- عدم أخد الصور الجماعية: أخذ الصورة الجماعية يحتم على الأفراد الاقتراب من بعضهم البعض مما قد يضاعف من فرص انتقال الفيروس في ظل صعوبة التنبؤ بمن هو مصاب به وعدم ظهور أعراضه إلا بعد أسبوعين، لذا وجب إبقاء مسافة أمان بين الأشخاص (لا تقل عن متر) مع ضرورة تجنب الاجتماعات المكتظة والأماكن العامة المزدحمة.

3- التعقيم: في مرحلة أولى يجب التركيز على تعقيم ما حول المرضى في البيت والعيادة والمشفى. وفي مرحلة ثانية وبالنظر لكون مختلف الأسطح من الأسباب الرئيسية التي وُجد أنها تنقل عدوى كورونا، يجب التركيز على تعقيمها وتطهيرها في الأماكن العامة كالمصاعد، المقاعد، مساند السلالم، المراحيض، مقابض الأبواب والنوافذ، آلات سحب النقود (أو أي سطح يشهد اقبال الناس عليه).. ولعل أفضل طريقة لحماية الجميع من ‏الإصابة بالفيروس ووجب التركيز عليها هي الدعوة للمواظبة على غسل اليدين. فبواسطة ذلك، يمكن ‏التخلص من الفيروسات التي قد تكون عالقة باليدين وتجنب بالتالي العدوى ‏المحتمل حدوثها إذا لمس أي فرد سطح ما.‏

4- التنسيق بين الجمعيات والمتطوعين ولجان الأحياء: هذا الوباء يحتم على الجميع التنسيق فيما بينهم خاصة ما تعلق بمساحات التدخل في ظل محدودية الإمكانيات وسرعة انتشار الوباء، لهذا وجب التنسيق للقيام بعمليات التعقيم والتطهير وفق جدول يضبط الزمن والأماكن، وهنا ننصح الجميع بضرورة وضع خطة عمل مشتركة تقسم فيها المساحات مع وضع كل مجموعة ورقة جرد لكل شيء عقم بالتاريخ والمكان بالتفصيل حتى يتمكن الجميع من نقل المعلومات المتعلقة بنشاطهم إلى أي هيئة تطلب التنسيق معها.

5- عدم الترويج لكل ما يقال وينشر عن طرق ووسائل مكافحة هذا الوباء على مواقع التواصل الاجتماعي  والصفحات المختلفة حتى يتم التأكد منها وأن لا نساهم في خلق أخطار جديدة على المواطنين الذين معظمهم في حالة هيستيريا وذعر.

6- عدم الاكتفاء بالعمل التوعوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووجب التنجد ميدانيا والتأقلم مع المحيط المعيشي والاجتماعي لكل منطقة فهناك مناطق كثيرة مثلا يتم تزويد سكانها بالماء عبر شاحنات الصهاريج وعادة من يقوم ببيع الماء يمسك النقود من المشتري مما قد يساهم في إصابته ويساعد هو بدوره في نشر الفيروس في أرجاء المدينة (وبالمثل بالنسبة لأصحاب المراكز التجارية والمحلات) لدى يجب التواصل معهم وتخصيص لهم وعاء لتطهير النقود مع تقديم لهم شرح لكيفية تجنب انتقال الفيروس، وقواعد السلامة.

7- أهم مبادرة تقوم بها الجمعيات هي تحفيز المواطنين للبقاء في البيت أطول مدة وعدم الخروج إلا للضرورة و ذلك بدعمهم بخطط تجنبهم الشعور بالملل مثلا:

-  دعوة الأمهات لمشاركة الأطفال بإعداد الطعام، لتقوية العلاقة بين الأم والطفل وكسر الروتين.

- نشر ألعاب يمكن تتشارك فيها الأسرة لتقوية العلاقة بين أفرادها.

-  نشر روابط مفيدة مثل الكتب الرقمية المفيدة أو  روابط الوثائق الثثقيفية أو الأفلام العائلية

- نشر توضيحات عن الأنشطة الرياضية التي يمكن القيام بها في البيت بتمارين بسيطة

والأهم عدم سرد ونشر مواضيع كثيرة عن وباء الكورونا، ونتمنى في هذا الصدد أن تفتح الدولة خدمة الأنترنيت المجانية للجميع حتى يبقى الناس في بيوتهم يتابعون ما يفيدهم عبر شاشات الكمبيوتر أو عبر هواتفهم.